0:00

ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 7

مَزمُورٌ. لِداوُدَ [a] غَنّاهُ للهِ مُشِيراً إلَى كُوشَ البَنْيامِيْنِيِّ. 1 يا إلَهِي، عَلَيكَ أتَّكِلُ. خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مُضْطَهِدِيَّ. أنقِذْنِي.

2. لِئَلّا يُمَزِّقُونِي كَأسَدٍ، فَأَتَمّزَّقَ وَلا مُنقِذَ لِي!

3. يا إلَهِي، إنْ كُنْتُ قَدِ اقتَرَفْتُ السَّيِّئاتِ، وَإنْ اقتَرَفَتْ يَدايَ شَرّاً،

4. إنْ كُنتُ قَدْ أسَأْتُ إلَى مَنْ يُسالِمُنِي، وَإنْ غَنِمْتُ غَنائِمَ مِنْ عَدُوِّي بِلا سَبَبٍ،

5. فَلَيْتَ عَدُوِّي يَسعَى إلَى قَتلِي، وَيُمسِكُ بِي وَيَدُوسُ حَياتِي فِي الأرْضِ! وَيَضَعُ نَفسِي وَكَرامَتِي فِي التُّرابِ. سِلاهْ [b]

6. قُمْ يا اللهُ [c] وَأظهِرْ غَضَبَكَ! وَتَصَدَّ لِأعدائِيَ الغاضِبِينَ! أيِّدْنِي بِالعَدلِ الَّذِي أوْصَيْتَنا بِهِ!

7. لِتَجتَمِعْ حَولَكَ الشُّعُوبُ، وَلْتَرتَفِعْ عَلَيها قاضِياً.

8. اللهُ هُوَ مَنْ يُدِينُ الشُّعُوبَ. فَاقْضِ لِي يا اللهُ حَسَبَ صَلاحِيَ وَنَزاهَتِي.

9. اقطَعْ شَرَّ الأشْرارِ وَأعِنِ المُستِقِيمَ. فَأنتَ أيُّها الإلَهُ البارُّ، فاحِصُ الأفكارِ وَالقُلُوبِ.

10. تُرسِي هُوَ اللهُ، مُخَلِّصُ الصّالِحِينَ الأُمَناءَ.

11. اللهُ قاضٍ عادِلٌ. وَهُوَ يَدِينُ الأشْرارَ عَلَى الدَّوامِ.

12. فَإذا لَمْ يَتُبِ الشِّرِّيرُ إلَى اللهِ، سَيَستَلُّ اللهُ سَيفَهُ، وَيَسْحَبُ قَوْسَهُ القَوِيَّ وَيُصَوِّبُ إلَيهِ.

13. أعَدَّ اللهُ أسلِحَتَهُ المُمِيتَةَ لِلشِّرِّيرِ، مُستَخدِماً حَتَّى سِهاماً نارِيَّةً.

14. ها هُوَ الشِّرِّيرُ يَحْمِلُ الشَّرَّ. يَحبَلُ بِأعمالِ الأذَى، وَيَلِدُ الخِداعَ.

15. قَدْ يَحْفِرُ إنسانٌ حُفرَةً وَيُغَطِّيها لِتَكُونَ فَخّاً. فَيَقَعُ هُوَ فِيها.

16. يَهوِي عَلَى رَأْسِهِ الفَخُّ الَّذِي صَنَعَهُ. وَعَلَى جُمجُمَتِهِ يَقَعُ عُنْفُهُ وَظُلْمُهُ.

17. أسَبِّحُ اللهَ حَسَبَ بِرِّهِ. أُرَنِّمُ مَزامِيرَ إكْراماً لاسْمِ اللهِ العَلِيِّ.


Footnotes:
a. ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 7:1: مزمور لداود. توجدُ هذهِ الصّيغةُ فِي عنوانِ الكثِير من المزامير. وقدْ تعني أيضاً «مَزمُورٌ مُهدى لِداوُدَ.»
b. ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 7:5: سِلاهْ. كلمةٌ تظهرُ في كتابِ المزاميرِ وكتابِ حَبَقُوقَ. وهي على الأغلبِ إشارةٌ للمرنّمينَ أوِ العازِفينَ بمعنى التّوقّفُ قليلاً أوْ تغييرِ الطبقة.
c. ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 7:6: قُمْ يا الله. كانَ الشعبُ القديمُ يستخدمُ هذا التعبيرَ عندَ رفعِ صُندُوقِ العهدِ وَحملِهِ إلى ميدانِ المعركةِ لإظهارِ أنَّ اللهَ مَعَهُمْ. انظر كتاب العدد 10: 35-36.